أشار تقرير صدر مؤخرا عن مؤسسة «تقرير الثراء العالمي »الى أن المغرب يتوفر على 4900 مليونير ليحتل بذلك المرتبة الثالثة على مستوى بلدان المغرب العربي. واحتل المغرب المرتبة الثالثة في بلدان المغرب العربي بعد كل من تونس التي يتواجد بها 6500 مليونير، وليبيا ب6400 مليونير، فيما حلت الجزائر في المرتبة الرابعة ب 4100 مليونير. أما على صعيد القارة الإفريقية فقد تربعت جنوب إفريقيا في الصدارة ب 48 ألف مليونير. وفي ما يخص المدن الإفريقية التي تتوفر على أكبر عدد من المليونيرات فقد جاءت مدينة جوهانسبورغالجنوب إفريقية في المرتبة الأولى ب 23 ألف و400 مليونير، تبعتها القاهرة التي تتوفر على 12 ألف و300 مليونير. وبخصوص أغنى شخص في القارة السمراء فقد وضع التقرير النيجيري أليكو دانغوتي البالغ من العمر 56 سنة، على رأس اللائحة للسنة الثالثة على التوالي، بثروة صافية تقدر ب 16.1 مليار دولار. فيما احتل عثمان بنجلون الذي يعتبر الفاعل الأول في المغرب في قطاع التأمين والأبناك، المرتبة السابعة إفريقيا بثروة صافية قدر حجمها 3.1 مليار دولار، في حين جاء المصري ناصف ساويرس في المرتبة الثالثة بثروة قدرها 6.5 مليار دولار، وجاء شقيقه نجيب ساويرس في المرتبة الثامنة بثروة بلغت 2.5 مليار دولار. وقد أجرى موقع «بيت دوت كوم»، دراسة جديدة بعنوان "السعادة والعافية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وكشفت الدراسة أن المشاركين في دولة الإمارات العربية المتحدة راضون إلى حد كبير عن حياتهم بشكل عام. ومن أهم عوامل رضا سكان دولة الإمارات السلامة والأمن، والاستقرار السياسي، وجودة المرافق العامة، وتوافر وسائل الترفيه والبنية التحتية العامة. وأكدت الدراسة أن الإمارات هي أكثر البلدان سعادة على مستوى المنطقة. أشار المشاركون من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ما يتعلق بالحياة الشخصية، إلى أنهم راضون عن صحتهم العقلية والجسدية . في الواقع أشار 75 بالمائة منهم إلى أنهم يتمتعون بصحة جيدة عموماً، وقال نحو النصف إنهم راضون إلى حد كبير عن طبيعة علاقتهم الحالية بعائلاتهم . من ناحية أخرى، جاء ضعف الاستقلال المالي في كل من دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي وشمال إفريقيا في طليعة مصادر الاستياء التي كشفت عنها الدراسة. وتجدر الإشارة الى أن الناس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا غير راضين تماماً عن حياتهم المهنية، حيث أشار 45 بالمائة من المشاركين في جميع أنحاء المنطقة إلى أنهم غير راضين عن رواتبهم. كما أن هناك شعورا عاما بعدم وجود فرص للتطور المهني (بخاصة في سوريا، والأردن، والجزائر والمغرب). وعندما سئل المشاركون عن رضاهم العام عن وظيفتهم الحالية، أشاروا إلى أنه منخفض عموماً في جميع أنحاء المنطقة، وشهد المغرب أدنى مستويات الرضا. كما أشار 15بالمائة فقط من المشاركين بأنهم «راضون إلى حد كبير» عن التوازن الحالي بين حياتهم المهنية والشخصية . وعندما سئل المشاركون عن المستويات الحالية من الضغط النفسي في حياتهم اليومية، قال 4 من كل 10 إنهم "مضغوطون إلى حد ما"، وتكمن أحد أهم أسباب ارتفاع مستويات الضغط النفسي في المنطقة في زيادة تكاليف المعيشة والوضع الاقتصادي الحالي .