شعب بريس - متابعة كشفت مجلة "فوربس" عن وجود عدة مليارديرات في المغرب على رأسهم رجل الأعمال ميلود الشعبي، صاحب "يينا" هولدينغ، الذي احتل المرتبة السادسة على صعيد أثرياء إفريقيا بثروة قدرتها المجلة بنحو 3 مليارات أمريكي، متبوعا بعثمان بنجلون، صاحب البنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي احتل المرتبة الحادية عشر بثروة صافية وصلت إلى 2.4 مليار دولار. وجاء مباشرة بعد بنجلون مواطنه أنس الصفريوي، صاحب شركة "الضحى" المتخصصة في المجال العقاري، الذي احتل المرتبة الثانية عشر بثروة صافية وصلت إلى 1.75 مليار دولار.
ودائما، وعلى المستوى المغربي احتل علمي لزرق، صاحب مؤسسة "أليانس" للعمران المرتبة الثانية والعشرون بثروة تقدر بنحو 575 ميون دولار، ويأتي بعد على المستوى المغربي محمد بنصالح في المرتبة الثامنة والثلاثون بثروة قدرت بنحو 270 مليون دولار.
وحسب نفس المجلة المتخصصة في تقييم ثروات أثرياء العالم، فإن مصر تمتلك أكبر عدد من المليارديرات في إفريقيا، حيث يوجد بها 7 مليارديرات، ينتمون لعائلتي ساويرس ومنصور، وأضافت في إحصاء لها حول الأثرياء في قارة إفريقيا إن 40 رجلاً في القارة يمتلكون نحو 649 مليار دولار، وأشارت المجلة أن الإحصاء يعكس تنامي الاهتمام بالاستثمار والأنشطة الاقتصادية في جميع مناطق القارة، بما فيها من جنوب إفريقيا جنوباً إلى المغرب في الشمال، ومصر في الشرق.
و جاء في المرتبة الأولى بين الأثرياء الأفارقة النيجيري أليكو دانجوتي بثروة تقدر ب10.1 مليارات دولار، وفي المرتبة الثانية جاء الجنوب إفريقي نيكي أوبنهايمر والذي يعتبر قطب الماس في إفريقيا بثروة تقدر ب6.5 مليارات دولار، وفي المرتبة الثالثة المصري نصيف ساويرس ب 4.75 مليارات دولار،
وقالت فوربس إن قائمة الأثرياء الأفارقة ركزت على مواطني الدول الإفريقية، وبالتالي تم استبعاد أعضاء محتملين، مثل السوداني المولد الملياردير محمد إبراهيم الشهير ب "مو إبراهيم" الذي يحمل الجنسية البريطانية.
وأضافت أن طريقة احتساب الثروة تمت باستخدام أسعار الأسهم التي يمتلكونها وأسعار صرف العملات في نهاية 2 نوفمبر الجاري.
وكانت نفس المجلة قد وضعت الملك محمد السادس، عام 2009، في المرتبة السابعة على قائمة الملوك الأغنياء في العالم بثروة تقدر ب2.5 مليار دولار، وذلك ضمن لائحة تضم 15 أغنى أسرة ملكية في العالم، ولم تكتف المجلة في موقعها الإلكتروني بتقدير ثروة الملك محمد السادس بل حددت أيضا كلفة مصاريف قصوره الإثني عشر بمليون دولار يوميا وكشفت أن ثروة الملك محمد السادس وصلت في ذلك العام إلى 2.5 مليار دولار وهذا ما يجعله الأول في العالم من بين أغنى الأسر الملكية التي زادت ثروتها خلال نفس العام.