في الوقت الذي أعلن فيه عبد الإله بنكيران قراره بتشكيل الحكومة من أحزاب الأغلبية السابقة، خرج عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار ببلاغ جديد يعلن فيه رفضه لقرار بنكيران، وتشبثه بمشاركة الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري وجاء في بلاغ أصدره عزيز أخنوش :"تابعنا باهتمام التطورات الأخيرة التي عرفتها مشاورات تشكيل التحالف الحكومي والتي تلاها تجاوب من مختلف الأطراف السياسية. فقد تابعنا باهتمام بلاغ حزب الإتحاد الدستوري بشأن المباحثات، وكذلك نداء حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ورغبته بلقاء الأطراف السياسية الأخرى". وكان موقع "اليوم 24" قد نقل عن مصدر مطلع على كواليس مشاورات تشكيل الحكومة، أن بلاغ الاتحاد الاشتراكي الذي أعلن فيه لشكر مواصلة اتصالاته من أجل تصحيح مسار مشاورات تشكيل الحكومة، قد تم بتنسيق مع أخنوش. ويتضح من خلا هذا البلاغ، أن أخنوش، بات يضغط في اتجاه تشكيل الحكومة، على مقاسه، بدل رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران.