كادت تؤدي طائرة تابعة لشركة "الخطوط الجوية الملكية" (لارام)، إلى فاجعة، بعد توقف محركها الأيسر، بعد إقلاعها، من مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، مساء أول أمس الاثنين. وحسب شهادة أحد الركاب، وهو صحفي بقناة العيون، فان ربان الطائرة، إضطر للهبوط إضطراريا، بالعودة إلى مطار محمد الخامس، بعد دقائق من الإقلاع، في اتجاه العيون، بعد توقف المحرك الأيسر للطائرة عن العمل. وحسب شهادة الراكب نفسه، الذي كان صحبة زوجته وابنه، خلق الحادث حالة من الرعب والفزع في صفوف ركاب الطائرة، التي كانت ممتلئة عن كاملها، خاصة أمام منظر ترديد الركاب الشهادة، قبل سقوط كان وشيكا. وعلم "اليوم24″، ان الطائرة فور هبوطها الإضطراري، حلقت القوات الأمنية والمسؤولين الإداريين في المطار في حالة استنفار بالمطار. وطلب أمن المطار، من ركاب الطائرة، إخلائها بالكامل، فور توقف عجلاتها على ارضية المطار، ليلة الاثنين /الثلاثاء. وكانت 15 دقيقة التي حلقت فيها الطائرة، في أجواء الدارالبيضاء، كافية لتدفع بعض الركاب، للاحتجاج، على إدارة الشركة، بسبب ما قالوا عنه "استهتارا" بأرواح المواطنين. وتشير معطيات حصل عليها "اليوم24″، ان الطائرة، موضوع العطب، تحلق ذهابا وإيابا بين الدارالبيضاءوالعيون، على الأقل في اليوم، مرتين متتاليتين. وذي صلة بالحادث، كتب راكب آخر على حسابه الفايسبوكي :"احمد الله الواحد الاحد على سلامتي بعدما نجونا من حادث خطير كانت ستسقط على اثره الطائرة التي كانت تقلنا من الدارالبيضاء في اتجاه العيون بسبب سكوت المحرك الايسر واضطرت الطائرة للرجوع الى البيضاء و الهبوط اضطراريا بعدما فقد الطيار السيطرة على الطائرة ومنظر الركاب وهم يلقنون الشهادة لبعضهم البعض..".