تعهد عزيز أخنوش، المرشح لقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار بتخصيص إمكانياته ووقته لخدمة حزب التجمع الوطني للأحرار. أخنوش، الذي استقبل بتصفيق كبير من قبل المشاركين في المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار اليوم السبت 29 أكتوبر، قال في كلمة مقتضبة له أمام المؤتمرين ببوزنيقة، "إن ترشح لرئاسة التجمع الوطني للأحرار، لكونه يريد مصلحته ومصلحة الوطن، مبرزا أنه سيخصص إمكانياته ووقته للحزب". وأضاف أخنوش "ينتظرنا عمل كبير من أجل استعادة ثقة المغاربة في المسؤولين السياسيين". وأكد أخنوش، الذي قال أنه يراهن من خلال ترشيحه على "خيار العمل الملتزم"، أن هناك إرادة قوية للسير قدما إلى الأمام واستخلاص العبر وطرح أسئلة المستقبل، متسائلا عن طموح الأحرار ونوع الحكامة التي يريدون تطبيقها والآليات التي ستجعلهم يقومون بذلك"، داعين المؤتمرين إلى دعمه. وتشير كل المؤشرات أن المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار مجرد مؤتمر شكلي لتنصيب أخنوش رئيسا للحزب، خاصة بعد عملية الحشد التي قام بها أعضاء المكتب السياسي ومنسقي الجهات والاتحاديات في صفوف المؤتمرين لصالحه. ورغم أن مؤتمر حزب التجمع الوطني للأحرار غير قانوني بصريح المادة 29 من القانون الداخلي للحزب التي لا تجيز تنظيم مؤتمرين استثنائين بين مؤتمرين عاديين، إلا أن ذلك يتم بمباركة من قيادة الحزب. منصف بلخياط، عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار، قال ردا على سؤال لموقع "اليوم 24" حول عدم قانونية المؤتمر، أنه لا يفهم في القانون، لكن لا يمكن للتجمع أن يبقى دون رئيس بعد تقديم مزوار لاستقالته.