تستعد قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار إلى عقد مؤتمر استثنائي، يوم السبت المقبل لتنصيب عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري في الولاية الاولى لحكومة ابن كيران، خلفا لصلاح الدين مزوار، الذي قدم استقالته من رئاسة الحزب عقب انتخابات 7 أكتوبر. وبدأت قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار حملة في الكواليس، منذ مدة، لضمان تصويت المؤتمرين بالإجماع على أخنوش، مقابل تهميش منافسه رشيد الساسي، حيث لم تعلن قيادة الحزب لحد الآن حتى عن اسمه باعتباره منافسا لأخنوش. رشيد الساسي، قال في تصريح لموقع "اليوم 24" إنه محروم من أبسط حقوقه كمرشح لرئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، إذ لم يتوصل لحد الآن بلائحة المؤتمرين من أجل القيام بحملة في صفوفهم وإقناعهم بالتصويت عليه. وأوضح الساسي، الذي سبق أن ترشح ضد صلاح الدين مزوار أنه لا يعرف لحد الآن أي شيء عن المؤتمر الاستثنائي. إلى ذلك، يعتبر تنظيم المؤتمر الاستثنائي لحزب الحمامة، الذي سيتم فيه تنصيب أخنوش أمينا عاما للحزب غير قانوني، نظرا لمخالفته للمادة للمادة 29 من النظام الداخلي التي تنص على أنه لا يجوز عقد أكثر من مؤتمر استثنائي واحد بطلب من ثلثي الأعضاء المجلس الوطني خلال المدة الفاصلة بين مؤتمرين عاديين، علما أن حزب التجمع الوطني للأحرار سبق أن عقد مؤتمرا استثنائيا هذه السنة، وتم بموجبه التمديد لمزوار وللمكتب السياسي إلى غاية تدبير مرحلة الانتخابات وتشكيل الحكومة.