يتحه حكب الحمامة نحو تنصيب عزيز أخنوش، وزير الفلاحة في حكومة بنكيران ليصبح رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلفا لمزوار. وذكرت مصادر اعلامية، أن "اجتماع المكتب السياسي الذي سيعقده الحزب اليوم سيعطي الضوء الأخضر لأخنوش لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة"،مشيرة أن القرار جاء عقب تقديم صلاح الدين مزوار استقالته من رئاسة الحزب، بعد الاجتماع المفتوح للمكتب السياسي للحزب، الذي عقب انتخابات 7 أكتوبر"، مضيفة أن "أخنوش يسعى للدخول للحكومة المقبلة إلى جانب حزب "العدالة والتنمية". نفس المصادر اكدت ، أن "أخنوش يطمح لحقيبة وزارية داخل حكومة بنكيران، بحيث من المرتقب أن يقود وزارة الخارجية والتعاون، مكان زميله في الحزب، صلاح الدين مزوار". هذا، و اعتذر صلاح الدين مزوار، عن لقاء بنكيران، اليوم الأربعاء، من أجل بدء المشاورات حول تشكيل الحكومة،مؤكدا أن:"الاحرار سيعلنون اليوم عن قرارات مهمة تتعلق بترتيب البيت الداخلي"، وبالتالي "طلب تأجيل اللقاء إلى حين عقد اجتماع المكتب السياسي، عشية اليوم الأربعاء"، وهو ما تجاوب معه ابن كيران. يذكر أن عودة أخنوش إلى رئاسة الحزب تأتي بعد أن كان قدم استقالته سنة 2012 التي تولى فيها أخنوش حقيبة الفلاحة. للإشارة، ففرض أخنوش على رأس حزب التجمع الوطني للأحرار يصطدم بموانع قانونية منها أن أخنوش قدم استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار منذ دخوله حكومة بنكيران سنة 2011، كما أنه ليس عضوا في المجلس الوطني للحزب، كما تشترط ذلك المادة 40 من القانون الأساسي لحزب الحمامة.