يعد عزيز أخنوش، المرشح الأقوى لقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار في حالة قبول استقالة صلاح الدين مزوار، وذلك بحسب ما كشفت عنه مصادر خاصة. ووفق المصادر ذاتها، فإنه من المنتظر أن يقود أخنوش الحزب بعد تنحي مزوار، والدخول به إلى حكومة بنكيران، فيما أكدت المصدر نفسها أن عددا من قيادات حزب "الحمامة"، سيرشحون أخنوش مكان مزوار في حالة قبول استقالته رسميا، وذلك إيمانا منهم بقوته وحنكته السياسية. وترجع أسباب ترشيح القياديين التجمعيين لأخنوش، تضيف إلى ذات المصادر، إلى رغبتهم في الانضمام إلى الأغلبية الحكومية والظفر ببعض الحقائب الوزارية، التي ستكون سهلة في حال تواجد هذا الأخير على رأس الحزب. هذا ويذكر أن صلاح الدين مزوار، قدم استقالته من رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم أمس الأحد، خلال اجتماع للجنة التنفيذية للحزب، غير أن قراره قوبل بالرفض بالإجماع. وحصل حزب "الحمامة"، خلال الاستحقاقات الأخيرة على 37مقعدا، بعدما حصل خلال الانتخابات السابقة على 54 مقعدا.