قدم صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، مساء يوم الأحد 9 اكتوبر الحالي استقالته من الحزب. وجاء ذلك في أعقاب اجتماع للمكتب التنفيذي للحزب، عقد عشية اليوم وبذلك، يكون مزوار أول رئيس حزب يعلن استقالته بسبب النتائج المتدنية لحزبه في الانتخابات التشريعية، التي جرت يوم الجمعة 7 أكتوبر. وحصل التجمع الوطني للأحرار على 37 مقعدًا، ليحتل المرتبة الرابعة في الاقتراع. وكان “التجمع “يحوز 54 مقعدًا في البرلمان السابق في آخر تطورات موضوع استقالة صلاح الدين مزوار، من رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، ذكرت مصادر عليمة أن المكتب السياسي سعى إلى إقناع مزوار بالعدول عن الاستقالة التي قدمها ، وتحمل المسؤولية فيما يجري من داخل المؤسسات. وبرر مزوار قرار الاستقالة، وفق المصادر ذاتها “بالنتائج السلبية التي حققها الحزب في انتخابات 7 أكتوبر، من جهة، وبرغبته في التفرغ للكوب22، الذي يتولى الإشراف عليه، من جهة أخرى”. وكشفت مصادر من داخل المكتب السياسي، الذي أنهى اجتماعه “العاصف”، أن مزوار طلب من رفاقه “تكوين لجنة من أجل التفاوض مع حزب العدالة والتنمية في حالة قبوله الانضمام إلى الأغلبية”. ودافع قياديون كبار داخل “الحمامة” على خيار المشاركة في الحكومة، إلى جانب البيجيدي، فيما انبرى مزوار إلى الصمت حيال هذا الطرح.