أقدم شاب، يبلغ من العمر 22 سنة، على إضرام النار في جسده، أمس الاثنين، أمام ثانوية عبد الله كنون، في يعقوب المنصور في الرباط. ويعود السبب في اتخاذ التلميذ قرار إضرام النار في جسده، وفق رواية العائلة، إلى رفض إدارة الثانوية طلب الاستعطاف، الذي تقدم به إليها، بداية السنة الدراسية، من أجل عودته إلى فصول الدراسة. وكانت إدارة الثانوية اتخذت قرار الطرد في حق يونس ناصر، بعد أن تم ضبطه في حالة غش في امتحانات الباكلوريا للموسم الدراسي الماضي. ووفق شقيقة يونس، فإن تعنث إدارة الثانوية، جعل شقيقها يتوجه إلى أقرب محطة للوقود، حيث اقتنى قارورة من البنزين، وأضرام النار في جسده، داخل مكتب مدير الثانوية. يشار إلى أن التلميذ يرقد حاليا في مستشفى ابن رشد، وحالته الصحية جد متدهورة، نظرا إلى أن الحروق، التي أصيب بها من الدرجة الثالثة.