يتماثل القيادي اليساري البارز، والوزير الأول الأسبق، عبد الرحمن اليوسفي، للشفاء، حسب ما أفاد مصدر جيد الاطلاع ل"اليوم24″. وأضاف مصدر موقع "اليوم 24" أن الانتخابات كانت وراء مرض اليوسفي، فعلى الرغم من مرضه، وإصابته بنزلة برد، حرص، يوم 7 أكتوبر الجاري، على الادلاء بصوته، داخل مكاتب التصويت في مكاتب ثانوية ولادية في الدارالبيضاء، ما تسبب له في التهاب رئوي حاد، وتابع: "اليوم الحمد لله صحته مستقرة وجيدة جدا، ويتماثل للشفاء". وتلقى اليوسفي، البالغ من العمر 92 سنة، عددا من الزيارات داخل غرفته في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، من سياسيين ومثقفين، وذلك بعد الزيارة، التي حظي بها من طرف الملك محمد السادس. وكان الملك محمد السادس قد زار اليوسفي، عشية أول أمس السبت. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صورة الملك والزعيم. واعتبر السوسيولوجي المغربي، محمد الناجي، في تعليقه على هذه الزيارة، حسب ما نشرناه سابقا، أن ما أقدم عليه الملك محمد السادس تجاه الزعيم عبد الرحمن اليوسفي، كان جد معبر من الناحية الإنسانية، لكن السياسة تتخطى حدود المشاعر والعواطف، ونبه إلى ضرورة الفصل بين الملك الإنساني، والسياسي. وأشار الناجي، في تدوينة له في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إلى أن الملك زار اليوسفي وكأنه يزور والده، باعتباره واحدا من رموز النضال في المغرب، وأدى دورا في مساعدة الملك على تخطي البدايات الصعبة لحكمه. ويرى الناجي أن الملك كرم اليوسفي، وأعاد إليه الاعتبار كفرد، وليس كحزب، حيث يعيش الاتحاد الاشتراكي، الذي كان يرأسه الزعيم، مرحلة الموت بعد النتائج الأخيرة، التي حصل عليها. وأوضح الناجي أن اليوسفي يظل رمزا من الرموز الوطنية، الذين تقدرهم الملكية.