يبدو أن الرعاية الشخصية التي حظي بها عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، والكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من قبل الملك ساهمت في الرفع من معنويات « سي عبد الرحمن »، حيث بدأ يتماثل للشفاء كما عاينت كاميرا « فبراير ». الزعيم اليساري الذي يعاني من التهاب رئوي جعله يلزم المسشفى خضوعا للعلاج ظهر بشكل يوحي أنه تجاوز « المحنة » التي ألمت به بعد نزلة برد حادة أثرت على صوته، حيث خصه الملك برعاية خاصة وأمر بنقله لمستشفى الشيخ زايد « جناح كبار الشخصيات » تحت حراسة خاصة.