أيدت المحكمة الإدارية لجهة "لاتسيو" بإيطاليا، قرار وزارة الداخلية الإيطالية، برفض تجنيس أحد أبناء عائلة مغربية تدعى "العبوبي". ورفضت المحكمة الطعن الذي تقدم به "نيكولا مانتريتسيو"، محامي العائلة والذي طعن في قرار وزيرالداخلية الإيطالي. ورفضت وزارة الداخلية، ومعها القضاء الإداري الدرجة الأولى تجنيس الشخص موضوع الدعوى، رغم أنه ليس مُتابعا من طرف القضاء الإيطالي ولم يسبق التحقيق معه. وجاء الرفض فقط لكون اسمه مرتبط بشقيقه "أنس العبوبي"، مغني "الراب" المعروف في إيطاليا والذي سبق واعتقلته الشرطة بمنطقة "فوبارنو" بتاريخ 12 يونيو 2013، للإشتباه في علاقته بالتطرف وتجنيد مقاتلين وتأسيس جماعة "الشريعة لإيطاليا". وبعد أن أخضع القضاء الإيطالي "أنس العبوبي"، البالغ من العمر حينها 21 سنة، للتحقيق قرر القضاة إطلاق سراحه بسبب عدم كفاية الأدلة ضده، لكنه عاد ليثير الإنتباه بعد أن إختفى عن الأنظار بعد أشهر فقط عن إطلاق سراحه والتحق بالأراضي السورية. وكان آخر ظهور له على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، يؤكد فيه تواجده في سوريا وتحديدا في حلب "للجهاد في سبيل الله"، بداية سنة 2014، بصفوف "داعش"، وسط أنباء أنباء عن وفاته هنالك. واعتبر محامي العائلة المغربية، أن موكله "يدفع أخطاء شقيقه الذي أصبح كابوسا، رغم أنه أدان هذه الأخطاء". ومن جانب آخر قال محامي العائلة في تصريحات صحفية، أنه سيطعن بدوره في قرار المحكمة لأن "وزارة الداخلية رفضت منح الجنسية لموكله فقط لأنه أخ أنس العبوبي، رغم أن علاقتهما إنقطعت ولم يتصل به منذ سنوات، ورغم أنه استوفى جميع الشروط للحصول عليها. وقال إنه (موكلي) "طالب نموذجي يريد أن يصبح إيطالي الجنسية" يضيف المحامي الإيطالي.