رفض الإمام المغربي، محمد مداد المطرود من إيطاليا قبل أيام قليلة بشدة "تطرفه" أو تبنيه "فكرا إرهابيا" كما نفى أي علاقة له بما تم نقله عن كونه رفض الخوض فيما وقع في مدينة نيس الفرنسية لإدانته. الإمام المغربي، تحدث في حوار مع جريدة "إل ريستو ديل كارلينو"، عن أنه خضع للتحقيق من طرف الأمن المغربي عند وصوله إلى المغرب لمدة تسعة ايام، لكن تم إطلاق سراحه، بعد ذلك، وعاد للعيش في بيته مدينة سطات، لكن زوجته وابناءه بقوا في إيطاليا، حسب تصريحاته. وعن تسمية إبنته باسم "جهاد" تحدث رجل الدين المغربي عن كون الإسم يعني "الكفاح في الحياة بشكل عام " ولا يحيل بالضرورة إلى اية خلفية دينية أو عقدية". ونفى مداد نفيا قطعا الإتهامات الموجهة إليه بكونه يدعو أبناءه للإبتعاد عن أبناء الإيطاليين، مشيرا إلى أن ابنته "جهاد" تدرس في ثانوية علمية، حيث كان يقيم وتعتبر من المتفوقات في قسمها. وعبر محمد مداد، عن رغبته في العودة للعيش في إيطاليا رفقة أبنائه الأربعة، ولأجل ذلك أعلن أنه سيقدم طعنا في قرار وزير الداخلية أمام المحكمة الإدارية لجهة "لاتسيو". وتم ترحيل محمد مداد 51 سنة، من إيطاليا بتاريخ غشت 2016، بناءا على قرار موقع من أنجلينو ألفانو وزير الداخلية الإيطالي. وتمت مرافقته إلى مطار روما وترحيله في طائرة إلى مدينة الدارالبيضاء، بعد أن أقام في إيطاليا لمدة 26 سنة.