خلف هجوم ثمانية أشخاص على عاملين بقسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي، ابن سينا بالرباط، سخطا عبر مواقع التواصل الاجتماعي"فايسبوك"، حيث طالب نشطاء اعلاميون على "فايسبوك"، وزارة الصحة ب"تحسين أوضاع المستشفيات، وتحقيق الأمن للعاملين فيها". وأظهر شريط فيديو، تداوله النشطاء، إقدام مجموعة من الشبان على مهاجمة قسم مستعجلات ابن سينا، مستعملين السيوف والهراوات، مما خلق حالة من "الرعب والفوضى"، داخل المستشفى. وكشف مصدر أمني، أنه في فاتح شتنبر الجاري، وتحديدا في الساعة السادسة والنصف صباحا، توصلت ولاية أمن الرباط، بإشعار هاتفي مفاده أن حارس أمن خاص في المستشفى الجامعي ابن سينا، تعرض لاعتداء جسدي. وأضاف المصدر نفسه، أن المصالح الأمنية انتقلت إلى عين المكان، حيث تمكنت من اعتقال أحد الأشخاص على مستوى زنقة متوكة المقابلة للباب الرئيسي لقسم المستعجلات، وتوقيف شخص آخر في شارع أحمد بلافريج، بالقرب من المستشفى، بينما تمكنت عناصر الأمن الخاص من ضبط شقيق الموقوف الثاني داخل قسم المستعجلات. وتابع المصدر ذاته، أن المعنيين بالأمر كانوا في حالة "السكر المتقدمة"، وعثر بحوزة أحدهم على سكين متوسط الحجم. ولفت المصدر، إلى أن المعلومات الأولية للبحث، التي قال انها أن المشتبه فيهم اقتحموا المستشفى من أجل علاج صديقهم المصاب بالتواء في الكاحل، وهناك دخلوا في خلاف مع عنصر الحراسة الخاصة، قبل أن يعرضوه لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض. وأشار المصدر الأمني، إلى أن مسؤولا بالمستشفى الجامعي، ابن سينا، أدلى بشريط مصور يوثق عملية الاعتداء، والذي تم الاسترشاد به لتحديد هويات باقي المشتبه فيهم.