اعتذر المقرئ أبو زيد الإدريسي من الامازيغ، الذين اعتبروا النكثة التي أشعلت فتيل (الحرب) بينه وبين الامازيغ أساءت لهم، "إني أتقدم بكل اعتذاري و أَسفي لمن يرى أني أسأت إليه بكلامي أو جرحته". واعترف المقرئ أبو زيد الإدريسي خلال مشاركته بأحد البرامج الإذاعية، أنه أخطأ عندما استشهد بنكتة التاجر البخيل الذي يرمز إلى عرق معين، خلال محاضرة له في مؤتمر الهوية قبل ثلاث سنوات، موضحا أنه لم يذكر أي عرق محدد دون غيره، مضيفا أن الذين حكموا أنه قصد أهل سوس بالنكتة، قاموا بفعل ليس من حقهم ويدخل في إطار عمل محاكم التفتيش ومحاكمة النوايا. وأكد أبو زيد القيادي بحزب الذي يقود الحكومة الحالية، أن السبب الرئيس وراء الهجوم عليه، هو مواقفه القوية من مناهضة التطبيع و مواقفه الداعمة للغة العربية والرافضة للدارجة، موضحا أن هؤلاء هم سبب الجدل الدائر حول النكتة بالإضافة إلى مواقفه الصريحة المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وفضح المطبعين من بعض النخب والفعاليات الامازيغية مع إسرائيل تحت مسمى الصداقة الإسرائيلية الامازيغية.