نكتة في محاضرة عن "عرق مغربي معروف بالبخل" تتحول إلى حديث وسائل الإعلام وإلى نقمة على صاحبها الذي هو المقرئ أبو زيد الإدريسي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المقرئ أبو زيد الإدريسي لم يكن يتوقع أن تتطور الأمور إلى حد السب والشتم والتهديد بالقتل، وقال في تصريح ل "اليوم 24" بأنه منذ نشر الفيديو يوجد في وضع نفسي وصحي جد صعب كما أن أسرته تعيش حالة من الخوف والرعب، مضيفا بأن كل الاتصالات تكون من أجل سبه وشتمه بسب الرب والدين وبألفاظ جنسية. أبو زيد استبعد أن يكون الأمازيغيون هم من يقوم بهذه الأفعال وقال بأن سواسة لهم أخلاق رفيعة ولا يمكن أن يتلفظوا يمثل هذه الكلمات، أما عن سياق النكتة فقد اعترف المقرئ أبو زيد بأنه أخطأ في التعبير وبأن اللغة خانته٫ لكن هذا لا يبرر كل هذه الحملة التي أثيرت ضده، لذلك فإن المقرئ مقتنع بأن سبب الهجوم عليه هو موقفه من التطبيع ومن الدارجة حيث سبق له وأن وجه انتقادات كبيرة وقاسية لمذكرة عيوش التي تقول باعتماد الدارجة في التعليم الابتدائي. كما حمل المقرئ ابو زيد عدد من الشخصيات مسؤولية ما تطورت إليه الأمور إضافة إلى المواقع الالكترونية "التي اجتزأت النكتة من سياقها وقدمتها على أنها تصريحات عنصرية وأنا لم أذكر أي أحد بالاسم ويتهمونني بالعنصرية كما لو أنني كتبت مقالا مطولا أحرض فيه ضد عرق معين".