بعد الإحتجاج الذي دشنه العديد من الناشطين السياسيين والحقوقيين على ما اعتبروه عنصرية وإهانة لجزء كبير من الشعب المغربي في كلمة ألقاها المقرئ أبو زيد وقال فيها :" في المغرب عندنا تجار معروفون بنوع من البخل وهم من عرق معين.." ، أدلى المقرئ أبو زيد بتصريح لموقع هسبريس أنكر فيه جملة وتفصيلا مانسب إليه، مؤكدا انه لم يكن يقصد "لا سواسة لا الأمازيغ ولا أحدا في الدنيا " ابوزيدقال في كلمته أن المحاضرة كانت في الكويت وليست في السعودية وقد مرّ عليها 4 سنوات، متسائلاً من يقف وراء هذه الحملة ولماذا الآن بالظّبط ، لم يعتذر بل اكتفى بالقول " خانني التعبير " موجّها اتهاماته لمن سمّاهم دعاة الدارجة وجماعة الفرنكفونيين ، ودعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني معتبراً الأمر مؤامرة عليه لأنّه "منذ 20 سنة يحارب التطبيع " وأضاف البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، انه يحب الامازيغ، وان مصاهرة تجمع بينه وبينهم.