مازال الفديو الذي أظهر المقرئ أبو زيد الإدريسي عضو حزب العدالة والتنمية وهو يتندر على بخل "عرق من المغاربة" في إشارة إلى سواسة يثير الجدل٫، حيث استغل المقرئ حضوره للدورة العادية للمجلس الوطني للعدالة والتنمية لاعطاء وجهة نظره حول الموضوع . المقرئ الذي حضر للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية امس السبت٫ قال بأن هذه الحملة هي "مدبرة بعد أن قام بانتقاد مذكرة عيوش وبأن أصحاب المذكرة وراء نشر هذا الفيديو إذا كان السجن سيكون بسبب انتقاد الدراجة فمرحبا بالسجن"٫ مضيفا بأن الذي قام بنشر الفيديو قضى ساعات وهو يبحث عن هذه النكتة "لأنني كنت ألقي محاضرة في الكويت عن الهوية ومدتها أكثر من ثلاث ساعات وتم بثها في ثلاث حلقات على التلفزيون وهم لم يجدوا سوى هذا المقطع". أما على أنه قصد من خلال النكتة أن يهين الأمازيغ فقد قال المقرئ أبو زيد بأنه "لم يذكر أي اسم وكيف أسخر من الأمازيغ وأنا زوجتي أمازيغية"، هذه النكتة التي جرت على المقرئ الكثير من الانتقادات لدرجة أن أكثر من 50 دعوى قضائية رفعت ضده بتهمة الاستهزاء من الأمازيغ وهو ما اعتبره المقرئ أبو زيد الذي تحدث وسط عدد من أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بأنه "أضحوكة وسيجعل من المغرب أضحوكة أن يتم متابعة شخص بسبب نكتة وهذا قمة الجنون". وعندما طالبه عدد من أعضاء الحزب بأن يكتب مقالا توضيحيا حول المسألة اعتبر المقرئ بأنه لا يرد وبأن القضية لا تستحق أي رد، من جهته فقد قال وزير الدولة عبد الله باها وهو من أصول أمازيغية بأن "تهمة العنصرية ضد الأمازيغ لا يمكن أن تلصق بالمقرئ وهو بعيد كل البعد عن هذه المسألة ولا يمكن المزايدة عليه في هذه المسألة".