وجه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب رسالة إلى وزير الداخلية محمد حصاد يطالبونه منها توفير الحماية للمقرئ الإدريسي أبو زيد عضو الفريق. بعد كثرة التهديدات التي توالت على منزله جراء "نكتة تسقريم الشلوح " التي فجرت غضب نشطاء الحركة الامازيغية وقاموا بوقفات واصدروا بيانات ضد نعتهم "بعرق خاص معروفون بالبخل" وسبق وان صرح المقرئ لوسائل الاعلام بانه اصبح يعيش وضعا استثنائيا يتمثل في الرعب جراء الاتصالات الهاتفية التي يتلقاها يوميا تحول ليله الى كابوس حقيقي. وحمّل الفريق في رسالته وزير الداخلية مسؤولية السلامة البدنية لأبي زيد، داعيا إياه إلى اتخاذ ما يلزم من الاحتياطات لحمايته وحماية عائلته. كما راسل الفريق رئيس مجلس المستشارين محمد الشيخ بيد الله، محتجا على إحاطة اعتبرها الفريق "مغرضة" تقدم بها أحد المستشارين في جلسة الثلاثاء 31 دجنبر المنصرم تحمل حسب الفريق معلومات مغلوطة . وفي الاتجاه نفسه راسل الفريق رئيس مجلس النواب، يخبره بالحملة التي يتعرض لها المقرئ الإدريسي أبو زيد عضو المجلس، ومطالبا بالتدخل لتوفير الحماية له مما قد يتعرض له من أذى. واستعرض الفريق مناقب المقرئ واسهاماته واهمها "مواقفه القوية التي عُرف بها إزاء العديد من قضايا الأمة وخاصة القضية الفلسطينية وقضية التطبيع مع الكيان الصهيوني ودفاعه المستميت عن اللغة العربية ورفضه لدعوات التدريس بالدارجة".