طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب وزير الداخلية، محمد حصاد، بتوفير الحماية للمقرئ أبو زيد، على إثر تلقيه لمكالمات هاتفية تُهدد سلامته وأسرته. وحَمَّلَ الفريق النيابي للبيجيدي، في رسالة وجهها إلى محمد حصاد، واطلعت «الرأي» على مضمونها، حمل وزارة الداخلية «مسؤولية السلامة البدنية لأبو زيد»، ودعاها إلى «اتخاذ ما يلزم من الاحتياطات لحمايته وحماية عائلته». من جهة أخرى، احتج فريق إخوان بن كيران على "الإحاطة" التي تقدم بها أحد المستشارين بالغرفة الثانية في جلسة الثلاثاء الماضي، قال البيجيدي إنها تتضمن "إدعاءات لا أساس لها من الصحة واتهامات صريحة في حق الأستاذ أبو زيد"، حسب ما ورد في رسالة الفريق إلى رئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله. ووجه الفريق ذاته مراسلة مماثلة إلى رئيس مجلس النواب، كريم غلاب، يخطره فيها بما أسماه "الحملة الرخيصة التي يتعرض لها المقرئ الإدريسي أبو زيد عضو المجلس"، وطالب، في الرسالة ذاتها، ب "التدخل لتوفير الحماية له مما قد يتعرض له من أذى". ويتعرض المقرئ أبُو زيد الإدريسي، المعروف بمنافحته عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع "اسرائيل" ورفضه لدعوات "تدريج" المنظومة التعليمية، (يتعرض) لحملة دعائية غير مسبوقة، وهجمات بلغت حد تهديد سلامته البدنية هو وأفراد عائلته.