تفجرت فضيحة من العيار الثقيل في بيت حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، تتعلق بعلاقة "غرامية" بين اثنين من أكبر قيادييها. ويتعلق الأمر بكل من مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار نائبي رئيس الحركة عبد الرحيم الشيخي، والذين تم تعليق عضويتهما من التنظيم بسبب تصريحاتهما حول "زواج عرفي" يربطهما. وأكد المكتب التنفيذي للحركة "رفضه التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج"، وقرر في اجتماع استثنائي له اليوم الأحد "تعليق عضويتهما في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة". واعتبرت الحركة أن المعنيين ارتكبا "مخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها"، مشيرة في للوقت ذاته إلى أن " هذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية".