انتخب الجمع العام الوطني الخامس لحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي للبيجيدي عبد الرحيم الشيخي رئيسا جديدا خلفا لمحمد الحمداوي المنهية ولايته. وحصل الشيخي على 296 صوتا، من عدد المشاركين في المؤتمر، في الوقت الذي حصل احمد الريسوني على 96 صوتا.
وانتخب عمر بنحماد نائب أول لرئيس الحركة وفاطمة النجار نائبة ثانية.
ويعتبر الشيخي أقوى مستشار لدى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حيث لا يفارقه، إذ يتوقع أن يخلق انتخابه فراغا لدى بنكيران خصوصا أنه مطلع على جميع الملفات الحساسة. ويرافق الشيخي بنكيران في كل تحركاته، ومعروف عنه أن يعمل في صمت، ورجل الظل، إذ لا يسرب معلومات ولو للمقربين منه.
وكان الشيخي يعمل رئيس مصلحة بمديرية التأمينات بوزارة المالية والاقتصاد وهو أب لطفلين ينحدر من مدينة وزان ، وسبق أن تقلد مجموعة من المهام بالحركة مثل منسق مجلس الشورى، ومسؤول العلاقات الخارجية للحركة ، ومسؤول عن مبادرة الحركة لدعم فلسطين