تفجرت فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل في وجه قياديين من صقور العدالة والتنمية، بعد تورطهم في لعب دور الوساطة في زواج مشبوه بين إحدى مناضلات الحزب، وهي إطار في مديرية الضرائب، وبين الصحافي المصري بقناة الجزيرة، أحمد منصور، الذي تخلى عنها، بعد شهر عسل قضياه بين إسطنبول وباريس، دون توثيق زواجهما. وكشفت مصادر موثوقة أن الصحافي المشهور بكثرة زيجاته العرفية، تزوج 17 امرأة بطرق مشبوهة من مختلف البلدان العربية، ضمنهن أربع مغربيات.
وقالت إن الصحافي المصري، القريب من "الإخوان"، تزوج عرفيا بمناضلة في حزب بنكيران، وذلك بعد وساطة قام بها بعض أطر الحزب، خاصة عضو الأمانة العامة، عبد الحالي حامي الدين، إلى جانب شقيق الزوجة عرفيا، وكان وحدهما الشاهدين على هذا الزواج الذي عقد بمنزل والد المناضلة بسلا، يوم 21 غشت 2012. خلاقي