كشف تقرير جديد أعده مجلس الشيوخ الفرنسي حول كيفية تدبير وتمويل الإسلام في فرنسا، أن المغرب يعتبر أكبر مموّل للتأطير الديني الإسلامي بفرنسا. التقرير قال إن المغرب قدّم 6 ملايين أورو (أكثر من ستة ملايير سنتيم) لأنشطة إسلامية بفرنسا، بما فيها أجور وتعويضات الأئمة. المغرب تقدم على الجزائر التي قدمت مليوني أورو، والعربية السعودية التي قدمت أقل من أربعة ملايين أورو، فيما يقتصر التمويل التركي على طرق غير مباشرة. التقرير أوضح أن حجم التمويل المغربي الكبير لا يتناسب مع عدد الأئمة التابعين للمغرب، والذي لا يتجاوز 30 إماما، مقابل 120 إماما تابعا للجزائر، و151 إماما تابعا لتركيا. التقرير وصف تجربة تكوين أئمة فرنسيين بالمغرب ب«المسكّن» الذي لا يعفي من ضرورة التكوين داخل فرنسا.