— أفرج يوم أمس عن تقرير خاص لمجلس الشيوخ الفرنسي عن دور و اوضاع المساجد في فرنسا و كيفية محاربة التطرف ،وقد جاء في التقرير توصيات بالنظر الى كيفية تعيين و اختيار الائمة و الذين حسب التقرير يأتون من المغرب و الجزائر و تركيا وهم يقدمون نسخة وفهما من الاسلام لايتماشى مع الواقع الفرنسي في غالب الأحيان. التقرير قدم معطيات عن اوضاع هؤلاء الائمة و مراحل تكوينهم في اللغة الفرنسية و قيم المجتمع الفرنسي وافرج عن ارقام من بينها ان عدد الائمة في فرنسا هم كالتالي: 30 من المغرب و 120 من الجزائر و 150 من تركيا ما يبين ان الائمة المغاربة أقلية رغم التواجد المهم و التاريخي للجالية المغربية في فرنسا. التقرير ساهم فيه مختصون في الاسلام و مسلمون فرنسيون أكاديميون و اعضاء من المجس الفرنسي الاسلامي و فجروا قنبلة و فضيحة عندما اكدوا في التقرير ان الائمة الجزائريين تنقصهم الكفاءة و المهنية و الحياد اللازم بل اغلبهم حصل على منصبه بالرشوة ولا يتقنون اللغة الفرنسية كنظرائهم المغاربة. المثير ان التقرير اوصى باعادة تكوين الائمة الجزائريين في المغرب الذي ومنذ سنوات شدد في تعيينات الائمة وخط مناهج رائدة في تكوينهم يقتدى بها في افريقيا و العالم الاسلامي.