انتشر اليوم الإثنين، أنباء وصور باخرة في ميناء الجرف الاصفر، محملة بالاطنان من النفايات قادمة من ايطاليا، قيل أنها سيتم حرقها في المغرب. جمعية حماية المستهلك في مدينة الجديدة، شنت هجوما على الوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، لمنحها تراخيص ادخال نحو 2500 طن من النفايات عبارة عن ببقايا البلاستيك والعجلات من أجل حرقها في معمل للإسمنت في جهة الدارالبيضاءسطات. مصادر من داخال الوزارة أكد أن عملية ادخال النفايات تمت بطريقة قانونية، وان هذه العملية ليست الاولى من نوعها، اذ اعتدات منح تراخبص لادخال هذه النفايات التي يستعملها مصنع الاسمنت في الافرنة الخاصة به من اجل استخراج مادة الاسمنت. واضافت ذات المصادر أنه حملية احراق البلاستيك والعلات تتم وفق احترام المعايير الدولية الخاصة بهذا الشان، مشيرة إلى انه من المستحيل السماح بحرق مواد سامة في المغرب، خاصة وأن البلاد مقبلة على تنظيم كوب 22 في أكتوبر المقبل. ويشار الى أن الحملة التي يشنها المغرب للقضاء على الاكياس البلاستيكة، ستتكفل مقاولات الإسمنت بحرق البلاستيك غير قابلة للاستعمال عبر أفران، فيما ستعهد عملية إعادة تدويرها لتعاونيات متخصصة في إعادة تثمين المواد البلاستيكية لتأخذ مسارا جديدا وشكلا مغايرا.