خرجت حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة ، عن صمتها في فضيحة جلب أطنان من النفايات الايطالية و حرقها في المغرب ، معتبرة « أن النفايات التي رخصت باستيرادها هي نفايات غير خطرة تستعمل كمكمل أو كبديل للطاقة الأحفورية دوليا في مصانع الإسمنت نظرا لما تتميز به من قوة حرارية مهمة ». وأوضحت الوزارة،في بيان لها، » أن 2500 طن من النفايات المستوردة من ايطاليا عبارة عن نفايات مطاطية وبلاستيكية ، و أن عملية الاستيراد تتم وفق القوانين المتعلقة بتدبير النفايات والتخلص منها، التي تمنع استيراد النفايات الخطرة وتسمح باستيراد النفايات غير الخطرة من أجل إعادة تدويرها أو تثمينها كطاقة مكملة أو بديلة ببعض المصانع. وبررت الوزارة الفضيحة، بكونها عملية استيراد وتثمين للنفايات غير الخطرة في مصانع الإسمنت، تتم في إطار اتفاقية شراكة بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة وجمعية مهنيي الإسمنت، والتي تتضمن مجموعة من المقتضيات، التي تحدد الإجراءات والشروط المتعلقة باستيراد هذه النفايات واستعمالها كوقود في أفران مصانع الإسمنت المجهزة بالمصفاة التي تحد من الإنبعاثات الغازية، وذلك كتجربة أولية في أفق فرز وجمع مثل هذه النفايات على المستوى الوطني بكميات تمكن من الاستغناء عن استيرادها من الخارج. وأفادت الوزارة، أن عملية حرق هذه النفايات تتم بحضور الشرطة البيئية والمختبر الوطني للبيئة للحرص على مطابقة الانبعاثات الغازية للمعايير والمقاييس المنصوص عليها قانونا المتعلقة بمكافحة تلوث الهواء.