اتهم الجهادي المغربي لحسن إقصريين، الذي يقبع حاليا في السجون الإسبانية بتهم الاستقطاب وتجنيد مقاتلين أجانب لصالح جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا والعراق، خلال جلسة محاكمته، يوم أول أمس الاثنين بالمحكمة الوطنية بمدريد، أمريكا بتعذيبه خلال مرحلة اعتقاله في السجن الرهيب غونتانومو قبل لإطلاق سراحه سنة 2005، مشيرا إلى أن قوة التعذيب الذي تعرض له تركت له آثارا نفسية وجسدية، مضيفا أن رفع دعوى ضد السلطات الأمريكية بمدريد، لكن القضاء الإسباني حفظ الدعوى، موضحا أن كل شيء "الآن مرتبط بقرار المحكمة الدستورية". على صعيد متصل، نفى لحسن إقصريين التهم الموجهة إليه، مؤكدا أن يرفض الإرهاب بشتى أنواعه، رافضا كذلك تهمة أن يكون عمل على استقطاب وتجنيد مقاتلين أجانب مغاربة وإسبان لإرسالهم إلى سوريا لتعزيز صفوف جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، مبينا أنه لا يعرف أي شيء عن "كتيبة الأندلس" التي يقال أنه زعيمها.