قال سعيد أولباشا، القيادي المنشق عن حزب الحركة الشعبية "إنه أبلغ رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بتماطل وزارة الداخلية في تسليم وصل إيداع طلب عقد المؤتمر التأسيسي لحزب الحركة الشعبية الأصيلة، الذي ينوي تأسيسه عدد من الحركيين المنشقين عن حزب السنبلة". أولباشا، قال إن رئيس الحكومة حينما عرضوا عليه الأمر، أكد لهم إن ما قاموا به قانوني، وأنهم سيحصلون على حقهم". إلى ذلك، شن أولباشا، الذي كان يتحدث مساء أمس في ندوة صحفية للحديث عن آخر مستجدات "حزب الحركة الشعبية الأصلية"، هجوما عنيفا على قادة حزب الحركة الشعبية، خاصة أمينها العام امحند العنصر، الذي قال إنه ظل ماسكا بزمام الحزب لعقود، وجعل مؤسسات الحزب مؤسسات صورية بعد أن تم إغراقها بأشخاص لا علاقة لهم بحزب السنبلة، مما جعل الآلاف من الحركيين بحسبه يعزفون عن ممارسة السياسة، "هؤلاء مستعدون الآن للانخراط في الحزب الجديد الذي يمثل القيم الحركية الأصيلة"، بحسبه.