اتهم سعيد أولباش، الوزير السابق، والعضو المؤسس لحزب الحركة الشعبية الأصيلة، المنشق عن الحركة الشعبية، جهات في وزارة الداخلية، لم يُسمّها، بالتماطل في السماح له رفقة حركيين آخرين بتأسيس حزب جديد. وأكد القيادي الحركي السابق، في ندوة صحفية عقدها المنشقون عن حزب لعنصر، مساء الأربعاء، بنادي المحامين بالرباط، أنهم تقدموا لوزارة الداخلية بملف تأسيس الحزب الجديد، لكنهم لم يتلقوا جوباً مكتوباً، يقضي بالترخيص أو المنع، مضيفاً، أن لديه معطيات تًفيد بأن امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، تقدم لوزارة الداخلية باعتراض مكتوب من أجل عدم السماح للمنشقين عن حزب بتأسيس حزب يحمل إسماً قريبا من "الحركة الشعبية"، كما اعترض ايضا على "المنجل" الذي اختاره المنشقون المؤسسون للحزب الجديد رمزاً لحزبهم. أولباشا في تصريح ل"نون بريس"، جواباً على سؤال ما إذا كان اختيار "المِنْجَل" مُتعمداً، للإيحاء بأنه جاء من أجل حصد "السنبلة" نكاية في حزب الحركة الشعبية، قال إن اختيار المنجل يرمز إلى الأصالة والفلاح المغربي، مشيراٌ إلى الرمز يُمكن تغييره خلال المؤتمر التأسيسي. واضاف أن أطرافاً، في وزارة الداخلية تُماطل في الرد على طلبهم الترخيص بتأسيس حزب الحركة الأصيلة الشعبية، مبرزا أنه سيلجأ إلى الملك محمد السادس بتظلّم، في حال زاد تماطل الداخلية. وكشف أولباشا، الذي شغل منصب وزير منتدب في التكوين المهني في حكومة ادريس جطو، أنه التقى رئيس الحكومة بعد الإله بن كيران، وطرح عليه موضوع مشكلتهم مع الداخلية، قائلا "إن بن كيران قال لي إن ذلك من حقكم وستأخذونه".