أعدمت السلطات في بنغلاديش زعيم الجماعة الإسلامية، مطيع الرحمن نظامي، لإدانته بجرائم، وقعت خلال حرب الاستقلال، منذ 45 سنة. وكانت "محكمة جرائم الحرب الدولية" في بنغلادش، حكمت على نظامي، البالغ من العمر 72 سنة، في 29 أكتوبر عام 2014، بالإعدام بتهمة ارتكاب "جرائم حرب"، والتعاون مع الجيش الباكستاني، خلال حرب استقلال بنغلادش في عام 1971. ثم رفضت المحكمة العليا في البلاد، الخميس الماضي، الطعن المقدم في الحكم، كما رفض هو الآخر طلب العفو الرئاسي. وفي أثناء تنفيذ حكم الإعدام بحق زعيم أكبر حزب في البلاد، عززت أجهزة الأمن وجودها في العاصمة دكا، ومناطق غيرها، تحسُبا لاندلاع أعمال عنف، كالتي حدثت تزامناً مع تنفيذ أحكام سابقة، وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل 200 شخص، من الشرطة وأنصار الجماعة. وحكمت "محكمة جرائم الحرب الدولية" على نائب الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية "عبد القادر ملا"، في 17 شتنبر 2013 بالإعدام، ونفذته السلطات في 12 دجنبر 2013، كأول قادة الجماعة، الذين ينفذ بحقهم حكم الإعدام. وسيدفن زعيم الجماعة الإسلامية في مسقط رأسه، شمالي بنغلاديش.