عبر حمدي ولد الرشيد، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، عن استعداده، كباقي أفراد الشعب المغربي، إلى حمل السلاح دفاعا عن الوحدة الترابية. وحمل ولد الرشيد، في كلمة له في الجلسة الاستثنائية، التي ينظمها البرلمان المغربي، للرد على التصريحات المستفزة ل"بان كي مون"، الأمين العام للأمم المتحدة المسؤولية الكاملة للأمم المتحدة التي ليس في صالحها ولا في صالح أحد وقوع أي احتقان بالمنطقة. ودعا ولد الرشيد إلى إدخال المناطق المغربية العازلة، شرق الجدار العازل بين المغرب والجزائر، إلى داخل الحدود المغربية، ردا على زيارة الأمين العام لأمم المتحدة لمنطقة بئر لحلو الواقعة في المنطقة العازلة ضمن زيارته للجزائر. وقال النائب الاستقلالي الصحراوي "إن أبرز دفاع عن الوحدة الترابية ومغربية الصحراء هو الاستمرار في مسار التنمية الاجتماعية التي يشهدها المغرب". وأضاف ولد الرشيد "لقد قلت لروس أنه وإن تزر الجزائر أو تفعل ما تريد لن تستطيع أن تفرض علينا رأي ولا قرارا، والصحراء ستبقى مغربية". ودعا ولد الرشيد إلى تنزيل مبادرة الحكم وتنزيل مضامين المشروع الاستراتيجي لتنمية الأقاليم الجنوبية التي أطلقها الملك محمد السادس خلال زيارته لهذه الأقاليم، وقال ولد الرشيد "لا تعطونا 77 مليار كاملة، أعطونا فقط نصفها أو ربعها، المهم أن تنفق في مكانها الحقيقي".