"رحمة المنصوري" شابة في 24 من العمر، تصارع منذ مدة من أجل الانتصار على مرض خبيث ألم بها، غير أن هذا الصراع اشتد مع قلة ذات اليد. الشابة التي تنحدر من مدشر عين كلبة، جماعة وقيادة سوق القلة، دائرة اللوكوس بإقليم العرائش، تعاني من مرض السرطان، حيث لم تعد تقوى على الوقوف، بل لم يعد بمقدورها حتى تناول الطعام، إذ تعيش وضعا صحيا صعبا، يستدعي تدخلا عاجلا لإنقاذ حياتها. وفوجئت الشابة ومعها أسرتها بإصابتها بمرض السرطان، وفق ما كشفه أفراد من عائلتها، مباشرة بعدما تم إخضاعها لعملية جراحية لإزالة ورم وانتفاخ أصيبت به على مستوى الحنجرة، حيث تم إخضاع الورم للتحاليل الطبية، فتبين أنها مصابة بالسرطان. ويزيد من معاناة الفتاة العليلة، ثقب أسفل الحنجرة، تم إحداثه من طرف الطاقم الطبي مباشرة بعد إخضاعها للعملية، وذلك كي تتمكن من التنفس، كما تم زرع أنبوب أسفل صدرها، وتم إيصاله بمعدتها، لمساعدتها على العيش، لأنها لا تستطيع تناول الطعام، حيث أصبحت تعيش طوال ساعات اليوم وهي ممدة على سرير، لكونها لم تعد قادرة على الحركة. وتناشد الفتاة وأسرتها، المحسنين وذوي القلوب الرحيمة، على مساعدتها على تكاليف العلاج، بعدما تم تأجيل علاجها بأحد المستشفيات العمومية بالرباط، بسبب قلة ذات اليد. رحمة..تنتظر رحمة قلوب أسرتها الكبيرة بالمغرب وخارجه، حتى تتمكن من الانتصار على المرض الخبيث.