بعد مرور سنة على رحيل مؤسسها عبد السلام ياسين، خرج الأمين العام لجماعة العدل والإحسان ليقول أن السنة التي تلت وفاة "الإمام" مرت " كبقية السنوات الخالية." محمد عبادي قال أن وفاة ياسين لم تحدث أي "ارتباك" في صفوف الجماعة، وذلك لكون الراحل عمل على تهييء أعضائها لهذا ا"لمصاب الجلل بكثرة حديثه عن الموت وما بعده." حسب ما صرح في حوار أجراه معه الموقع الرسمي للجماعة بمناسبة مرور سنة على وفاة مؤسس الجماعة عبد السلام ياسين. الأمين العام للجماعة اعترف أن الفراغ "الهائل" الذي خلفه رحيل ياسين "لا يمكن أن يسده أي واحد منا على انفراد" مشددا على تماسك الجماعة ووحدة صفها وسعيها لمواصلة مشروع العدل والإحسان. عبادي، شدد في نفس الوقت على أن السنة التي تلت موت عبد السلام ياسين "مرت كبقية السنوات الخالية"، قائلا أنه "لم يلاحظ أي تغيير في سير الجماعة وفي أنشطتها"، معللا ذلك بكون أعضائها " ما زالوا يستشعرون في مجالسهم كأن الإمام المجدد حاضر بين ظهرانيهم."