نظم إبراهيم جالطي العسكري السابق بمدينة وجدة وقفة إحتجاجية مساء اليوم الخميس 28 نونبر وقفة إحتجاجية صامتة أمام مقر ولاية الجهة الشرقية بشارع الحسن الثاني الوقفة التي شارك فيها مجموعة من الحقوقيين والسياسية جاءت وفق جالطي تنفيذا لبرنامج إحتجاجي سينتهي بإعتصام مفتوح أمام النقطة الحدودية التي كان يشتغل بها (روبان) قبل فصله من العمل بعد قضائه سبع سنوات وراء القضبان. اللافت في وقفة جالطي هو إرتداؤه لملابس برتقالية تشبها منه بمعتقلي السجن الشهير "غوانتنامو" الذي تشرف عليه الإدارة الأمريكية؛ ويطالب جالطي بإدماجه في سوق الشغل حيث وجه في هذا السياق أكثر من رسالة من بينها رسالة إلى رئيس الحكومة؛ وكان أخر هذه الرسائل تلك التي وجهها إلى والي الجهة الشرقية كشف فيها بأن الولاية أخلت بإلتزاماتها ووعود ها التي قطعتها له والخاصة بالاستجابة لمطلبه. تجدر الإشارة إلى أن جالطي قضى 7 سنوات من السجن رفقة زميله جمال الزعيم بسبب إحتجازهم لمسؤول عسكري بثكنة المشاة بوجدة وطلب لقاء مع الملك لتبليغه ما قالا عنه حالات إرتشاء في صفوف حرس الحدود.