في الوقت التي تتداول فيه أخبار عن إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء بشكل نهائي، وتحويله إلى متحف، أكد عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدارالبيضاء، أن المركب هو "رياضي وسيظل رياضيا، وإن إغلاقه سيكون لفترة قصد الإصلاحات فقط". وأضاف العماري، في لقاء احتضنته مدينة الدارالبيضاء، أمس الأربعاء، أن كل ما يروج حول إغلاق المركب وتحويله إلى مكان لاحتضان أنشطة فنية عار من الحصة. وتم رصد ما يزيد عن 220 مليون درهم لتحديث مرافق المركب الرياضي محمد الخامس، وإصلاح بنيته التحتية وتحديث تجهيزاته الرياضية والإدارية، وتأهيل الموارد البشرية لضمان حسن تسيير وتدبير وتأهيل الفضاء الرياضي والحلبة المطاطية لألعاب القوى وتتبع وصيانة تعشيب الملعب. وجاء في بلاغ سابق صادر عن جهة الدارالبيضاء الكبرى أن المركب يحمل "اسم بطل التحرير جلالة الملك محمد الخامس يعد تراثا عمرانيا لمدينة الدارالبيضاء لا يمكن إغلاقه وستتم تهيئته لاحتضان أنشطة ثقافية وترفيهية ورياضية". واختارت مجلة "442" مركب محمد الخامس كواحد من أفضل الملاعب العالمية، محتلا بذلك المركز 94 عالميا.