تحولت دورة المجلس الجماعي لبلدية بوجنيبة إلى حلبة للصراع والمواجهة بين الأغلبية والمعارضة، استعملت فيها الكراسي بين الطرفين. وكشف مصدر مطلع لموقع "اليوم 24″ أن المواجهة بدأت باستفزازات لفظية من بعض الشباب المحسوبين على رئيس المجلس السابق، عبد الصمد خناني، المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية، ومستشاري الأغلبية بقيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب العدالة والتنمية قبل أن تتحول إلى مواجهة شاملة بالكراسي بين الطرفين بحضور باشا المدينة. وأعلنت المعارضة انسحابها من دورة المجلس، التي كانت مخصصة، لمناقشة ميزانية المجلس والتصويت عليها، فيما بقي مستشارو المعارضة حتى انتهاء الوقت المحدد للجلسة. إلى ذلك، انتقد شباب مدينة بوجنيبة ما وصفوه بتغييب الحكامة الجيدة أثناء مناقشة ميزانية المجلس، حيث استغربوا تخصيص 10 مليون سنتيم لشراء كاميرات وتثبيتها و10 مليون سنتيم لشراء الصوتيات، فضلا عن تخصيص 30 مليون لإصلاح إحدى النافورات، وهو ما اعتبره فاعلون بالمدينة نوعا من سوء التدبير