بناء على الطلب الذي تقدّم به إلياس العماري، بصفته رئيس لجنة الانتخابات في حزب الأصالة والمعاصرة، صادق المجلس الوطني للحزب الذي انعقد أول أمس السبت، على عقد المؤتمر الوطني المقبل للحزب في 22 يناير، وهي الخطوة التي يرتقب أن تشهد إزاحة الأمين العام الحالي مصطفى بكوري وتعويضه بإلياس العماري، الرجل القوي في الحزب، أو أحد المقربين منه. الخطوة التي سبق للعماري أن أعلن مبادرته إليها لتقديم حصيلة تدبيره للأجندة الانتخابية للحزب، يرتقب أن تكرّس صعوده إلى قيادة الحزب وخروجه إلى الواجهة بدل الوقوف خلف البكوري. خروج انطلق بترشح العماري لأول مرة في مساره السياسي، للانتخابات المحلية والجهوية الأخيرة، وظفره برئاسة جهة الشمال بعد ضمها إقليمالحسيمة. المجلس الوطني صادق أيضا على قرار مثير، يتمثل في حلّ جميع أمانات الحزب مجالسه الجهوية، و"تفويض المكتب السياسي تعيين منسقين جهويين على أساس دفتر تحملات لتدبير هذه الفترة الانتقالية الممتدة لسنة واحدة تنتهي بعد تشريعيات 2016″. إجراء برره بيان صادر عن المجلس الوطني بمطابقة فروع الحزب مع التقسيم الجهوي الجديد للمغرب