في ظل التطورات التي تعرفها عملية تفكيك خلية إرهابية تنشط بين مدينة الدارالبيضاء وعدد من المدن الإسبانية في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة للقتال في صفوف ما يسمى ب«الدولة الإسلامية»، كشف وزير الداخلية الإسباني، فيرنانديث دياث، أن العملية مازالت مفتوحة، مشيرا إلى إمكانية القيام باعتقالات أخرى. وأضاف فيرنانديث دياث أن عملية الاستقطاب والتجنيد، حاليا، تتم بنسبة 80 في المائة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما ال20 في المائة الأخرى تتم في دور العبادة (المساجد) أو في السجون، على عكس ما كان يحدث قبل ثلاث أو أربع سنوات حيث كانت نسبة 80 في المائة من الاستقطاب مرتبطة بالمساجد والمؤسسات السجنية، كما أشار إلى اعتزام الدولة الإسبانية إنزال عقوبات سجنية قاسية على المحكومين بتهم الإرهاب كواحد من الإجراءات الردعية لمحاربة التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أن ال114 سنة سجنا، التي تم توزيعها حديثا على 11 معتقلا بالسجون الإسبانية من أصول مغربية، نموذج لذلك.