تسبّب وصول غواصة روسية إلى ساحل مدينة سبتةالمحتلة، وبقاؤها فيه مدة ثلاثة أيام تزوّدت خلالها بالوقود والمؤونة، في أزمة مفاجئة بين إسبانيا وبريطانيا، حيث احتجت هذه الأخيرة بسبب قبول مدريد استقبال الغواصة الروسية في موقع قريب من جبل طارق الخاضع للسيادة البريطانية. نواب بريطانيون خرجوا في تصريحات قوية ضد إسبانيا، متّهمين إياها باستفزاز بلادهم من خلال استضافة الغواصة الروسية «نوفوروسيسك» قرب مدينة سبتة المغربية المحتلة. البريطانيون اعتبروا الخطوة تهديدا غير مباشر لجبل طارق، في ظل توتر العلاقات بين المملكتين حول السيادة على الصخرة. وزير الخارجية الإسباني خرج للرد على هذه التصريحات، وقال إن السواحل الإسبانية استقبلت على الدوام سفنا روسية، وإن الأمر ليس فيه أي جديد يبرر التصعيد.