أدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الاثنين، بشدة حادث إضرام النار، ليلة السبت الأحد، في مسجد (أوش) جنوبفرنسا. وأكد هولاند أن التحقيق بشأن الحادث مكن من كشف الطابع الاجرامي لهذا الفعل، مشيرا إلى أن هذا العمل يمس بقيم الجمهورية وباحترام المعتقدات. وقال إنه "يتعين أن يمارس مسلمو فرنسا شعائرهم بكل حرية وأمن"، مؤكدا أنه تم القيام بكل شيء من أجل تحديد هوية الجناة ومعاقبتهم. يذكر أن النائب العام للجمهورية الفرنسية، بيير أورينياك، كان قد أكد أن مرتكب أو مرتكبي هذا الفعل لجأوا إلى استعمال نوع من المحروقات من أجل تسريع انتشار النيران انطلاقا من سقف المسجد، مبرزا تعبئة كافة الوسائل لفائدة التحقيق واحالة الجاني أو الجناة على العدالة. وكان اتحاد مساجد فرنسا قد استنكر الحريق الذي دمر مسجد "أوش" بأكمله، معبرا عن تضامنه الكامل مع القائمين على المسجد. ويأتي هذا الحادث بعد أسبوعين من تعرض مسجد ميرينياك ببوردو (جنوب) لاعتداء بزجاجات حارقة.