استنكر اتحاد مساجد فرنسا (UMF) حادث إحراق باب مسجد ميرينياك، ببوردو، الذي ارتكب أمس الخميس 6 غشت 2015، قبيل يوم من صلاة الجمعة. وانتقل رجال المطافئ إلى مكان الحادث فور إخبارهم، حوالي الساعة الحادية عشر ليلا، من طرف المصلين الذين تجندوا لاطفاء الحريق باستخدام خرطوم مياه الحديقة، حيث تمكنوا من إخماد الحريق قبل وصول رجال الإطفاء.
وكان المسجد قد دشن عام 2011، إلا ان البوابة لم يتم تثبيتها إلا في أكتوبر الماضي، وقد تم تمويل بناء المسجد من طرف أحد المحسنين..
وقال محمد موسوي، رئيس UMF ، مستنكرا في بيان "إن اتحاد مساجد فرنسا يدين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، الذي استهدف مكانا للصلاة والتصرع ، والذي خلف صدمة عميقة لدى جميع المواطنين في بوردو" .
وأضاف موسوي أن " اتحاد مساجد فرنسا يشيد بيقظة وحزم المسؤولين والمسلمين الذين يقصدون المسجد وكذا بالتدخل السريع لرجال الاطفاء ويعرب لجميع المسلمين ميرينياك عن دعمه وتضامنه الكاملين معهم".
واتحاد مساجد فرنسا، يقول ذات البيان، إذ يؤكد دعوته إلى كل مساجد فرنسا لليقظة إزاء الاستفزازات، فإنه "يدعوهم إلى التوجه إلى الولايات الامنية المسؤولة إداريا عن مناطق تواجدهم للاستفادة من الوسائل والانظمة التي وضعتها الحكومة، في يناير من عام 2015، لأجل تأمين المؤسسات ذات الطابع الديني ".