كشف سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة، عن تقديم الحزب ل16300 ( ستة عشر ألف وثلاثمائة) مرشح لخوض انتخابات 4 شتنبر، مشددا على أن "كثيرا من الأصوات والأقلام حاولت إسكات حزب العدالة والتنمية وتشويه صورته، لكنها لم تفلح في ذلك". واستعرض العثماني، الذي كان يتحدث صباح اليوم في المهرجان الوطني لانطلاق الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية بالمركب الدولي بالمعمورة، المحطات الصعبة التي مر منها حزبه منذ تأسيسه، موضحا أن سنة 2003 كانت أصعب محطة في تاريخ الحزب، "حينما طالب البعض علانية بحل العدالة والتنمية بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء"، مبرزا أنهم "اليوم لم يعودوا قادرين على الجهر بالدعوة إلى حل حزب العدالة والتنمية، لكنهم حاولوا ذلك بوسائل متعددة"، مذكرا بمواجهة "البيجيدي" لما وصفه بالبلطجية والتحكم، والافساد المالي وغيرها من الوسائل التي حاولت تشويه العملية الانتخابية سنة 2009. وأوضح الأمين العام السابق للحزب أن العدالة والتنمية استطاع رغم العراقيل التي تعرض لها في انتخابات 2003 أن يحصل على نتائج معتبرة، "رغم كونه لم يشارك إلا بأربعة آلاف و200 مرشح، وحصل على 593 مقعد، لكن عند تشكيل المكاتب تعرضنا لهجمة إقصائية منظمة حاولت منعنا من رئاسة بعض المدن، ومنعنا من الدخول في تحالفات أيضا"، مضيفا أن الحزب ضاعف عدد مرشحيه في انتخابات سنة 2009 إلى 9100 مرشح وحصل على 19592 مقعدا محتلا بذلك المرتبة السادسة.