في أول تعليق له بعد خروجه من السجن قال الصحفي علي أنوزلا إنه دخل إلى السجن وهو حر وخرج منه حرا ولم يكن إطلاق سراحه في إطار أي صفقة كما يقال واضاف انوزلا: أنا حر وكريم وسأظل كذلك٫ وهذا ما ستبرهن عليه الأيام القادمة عندما يتم تحرير موقع لكم ويستكمل عمله بنفس الخط التحريري الذي كان عليه وسيستمر في الدفاع عن قيم الكرامة والحرية والفصل بين السلطة والمال". علي أنوزلا الذي تحدث أمام أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اعتبر أن التهم التي وجهت إليه هي "تهم تعسفية"، متوجها بالشكر إلى أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على مساندتهم له، قائلا بأنه "لا يمكن تصور مستقبل المغرب فيما هو قادم من الأيام من دون جمعية قوية لحقوق الإنسان". علي أنوزلا الذي مازال متابعا في حالة سراح قال إن المغرب "يعرف تراجعا على مستوى حقوق الإنسان وحرية التعبير وهو ما يحفز المناضلين والصحافيين الأحرار على العمل والاستمرار في نفس الخط التحريري الذي دأبنا على الاشتغال عليه"، علي تحدث عن لحظة خروج من السجن وقل "استشعرت خلال خروجي من السجن بأنني أحمل دين كبير على كتفي وهو أن استمر في نفس خط التحرير الذي كنت عليه في السابق من أجل بناء ديمقراطي حر وكريم لكل المغاربة". علي أنوزلا اختتم كلمته باعتبار اعتقاله هو "استهداف للكلمة الحرة والمستقلة في المغرب وأتمنى أن يعود موقع لكم أقوى من قبل ولن تزيدني هذه المحنة سوى إصرار على السير على نفس الخط التحريري الذي كنت عليه دفاعا عن المبادئ والقيم الإنسانية". ويشار إلى أن جلسة الاستماع لعلي أنوزلا تم تأجيلها إلى غاية 23 من دجنبر القادم.