كشف مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عبد الحق الخيام، الأخطار الأمنية التي تهدّد المغرب وتجعله عرضة للخطر الإرهابي. الخيام قال، حسب ما نقلته عنه جريدة ‘‘La Libre'' البلجيكية التي أنجزت تحقيقا عن «FBI المغرب»، إن للمغرب أعداء متعددين، «هناك الخلايا الإرهابية في كل من سوريا وليبيا ومالي، والخطر القادم من الجزائر، دون أن نحتسب كل ما يقع حولنا بعد سقوط نظام القذافي. كل هذه الترسانة من الأسلحة التي انتشرت ويمكنها أن تغذي خلايا جهادية من تلك التي تتشكّل في أحيائنا الفقيرة. هذا السياق الخطير جدا يجبرنا على أن نكون مستبقين».