الشروع في قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من "الصباح" التي أفادت أن طفلا يبلغ من العمر 12 سنة تعرض للإغتصاب والقتل على يدي شخص في ربيعه ال24.. الضحية المنحدر من دوار سيدي موسى المجذوب، بالجماعة القروية سيدي موسى بن علي من إقليم المحمّديّة، تم العثور عليه بجوار سور مدرسة سيدي موسى المجذوب، بعد ليلة من البحث من طرف والدة الضحية وأفراد عائلته وسكان الدوار، إذ عمد قاتله إلى تغطيته بكمية من الأعشاب لإخفائه عن المارة.. وبناء على الأبحاث والتحريات التي قامت بها عناصر الدرك القضائي تم إيقاف الجاني الذي اعترف أنه خطط بشكل مسبق لاقتياد الضحية، وبعد اغتصابه عمد إلى ضربه بحجر كبير مخافة اكتشاف أمره. "الصباح" كتبت أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، تهرب من الجواب على سؤال مشاركين في الملتقى الوطني ال11 لشبيبة حزبه حول سميرة سطايل، مديرة الأخبار بالقناة الثانية، حيث طالب "صغار الPJD" بمعرفة موعد إبعادها من المسؤولية في قطاع الإعلامي عمومي الذي يوجد تحت وصاية الخلفي، رادين ذلك إلى مواقفها المناوئة لرئيس الحكومة والحزب الذي ينتمي إليه.. وذكرت الجريدة أن الخلفي أكد أن النزاع مع مسؤولين في القناة الثانية لا يخضع إلى منطق "غالب ومغلوب"، وأن مسلسل إصلاح القناة الثانية والقطاع السمعي البصري بشكل عام يتطلب صبرا وإصرارا وتراكمات. وضمن خبر آخر بذات اليومية ذكر أن أصحاب السوابق يدخلون الإنتخابات بالسراح المؤقت، بحيث قدم محمد مستاوي، البرلماني عن حزب الاستقلال بدائرة مديونة، ترشيحه لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات ساعات قليلة بعد أن أجلت هيأة غرفة الجنايات الإستئنافية بالبيضاء ملفه إلى 19 شتنبر المقبل، وذلك إثر تخلف دفاعه في ملف تلاعبات تجزئة السوق القديم بمديونة، علما أن البرلماني المذكور تمت إدانته بخمس سنوات سجنا نافذا من قبل غرفة الجنايات الإبتدائية .. ويتابع في حالة سراح بعدما قضى أكثر من شهرين رهن تدابير الإعتقال الاحتياطي بالسجن الفلاحي علي مومن. قررت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، منع مقراتها على مرشحي الحزب أثناء الحملة الانتخابية.. وبناء على ما نشر في "الصباح" فإن الحركة حرمت على رموزها الترشح للإنتخابات باسم حزب بنكيران أو أي حزب آخر، وذلك لكون الحركة ماضية إلى التمييز بين العمل الدعوي والعمل السياسي وتفادي الخلط بينهما. "أخبار اليوم" اهتمت بالأخطار التي تهدد المغرب وفق ما كشفه عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لجريدة "la libre" البلجيكية التبي أنجزت تحقيقا عن "FBI المغرب"، إذ قال الخيام "إن للمغرب أعداء متعددين فهناك الخلايا الإرهابية في كل من سوريا وليبيا ومالي، والخطر القادم من الجزائر دون احتساب كل ما يقع حولنا بعد سقوط نظام القذافي، كل هذه الترسانة من الأسلحة التي انتشرت ويمكنها أن تغذي خلايا جهادية من تلك التي تتشكل في أحيائنا الفقيرة، هذا السياق الخطير جدا يجبرنا على أن نكون مستبقين". وبخبر أخر بذات الإصدار الورقي ورد أن حرارة مدينة مراكش كلفت حزب العدالة والتنمية 15 مليون سنتيم، بحيث استعان منظمو الملتقى الوطني ال11 لشبيبة الحزب بخدمات شركة متخصصة في التكييف التزمت بتبريد القاعة الكبرى الخاصة بالندوات والمحاضرات مقابل 15 مليون سنتيم. وجاء في "أخبار اليوم" أن منظمة العفو الدولية تناشد الملك التدخل للحد من التعذيب والإفلات من العقاب بعدما وصلت العلاقة بينها وبين الحكومة إلى ذروة التوتر،إذ أطلقت المنظمة حملة لجمع التوقيعات على رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس تطلب من خلالها تدخله لوضع حد للتعذيب والإفلات من العقاب. ختم الجولة الصحفية من "الأحداث المغربية" التي أوردت أن استاذا تم اعتقاله بعدما مجد تنظيم الدولة الإسلامية المسمى "داعش"، المتهم كان يشتغل في كرونة أستاذا للإجتماعيات بالثانوية التأهيلية تمسمان، وواعظا دينيا بمجموعة من مساجد المنطقة. وفي ذات الجريدة نُشر أن المصالح المركزية لوزارة الداخلية قد أصدرت قرار إحالة رئيس دائرة شيشاوة على التقاعد النسبي، وذلك بهدف وضع حد للخلاف والصراع بين عبد الغني الصبار ورئيس الدائرة المعفى بسبب هفوات وأخطاء أثناء إشرافه على تسيير شؤون دائرة شيشاوة من خلال عدم التطبيق الكامل للتعليمات والتعامل غير اللائق مع زملائه من رجال وأعوان السلطة التابعين لنفوذ دائرته.