قالت زينب بنغورا، ممثلة الأممالمتحدة لشؤون العنف الجنسي خلال الصراعات، والتي أمضت وقتا في مخيمات اللاجئين الفارين من العراق وسوريا، إن تنظيم "داعش" يعرض الفتيات الأيزيديات للبيع في المزاد العلني وهن عاريات. وأوضحت بن غورا، في مقابلة مع "CNN" ما يحدث بالضبط عند دخول داعش إلى قرية أيزيدية: "يأخذون النساء الكبيرات بالعمر والرضع ويضعونهم على جنب، لأن هؤلاء لا يحتاجونهم في الجنس، أما الفتيات اليافعات فيأخذوهن ويعرضوهن على شخص لفحص إن كانوا عذارى، بعدها يطلبون منهن الاستحمام، ثم يقررون من سيذهب إلى الرقة التي تعتبر عاصمة تنظيم داعش". وتابعت قائلة: "كلما كانت الفتاة أصغر سنا وأجمل، كان ذلك أفضل.. بعدها يؤخذن إلى السوق أو ما يطلقون عليه اسم البازار، وهناك يُعرضن للمزاد العلني.. ويقفن عاريات، لأن من يريد شراءهن يريد فحصهن إن كان صدرها كبيرا، على سبيل المثال، وغيرها من الأمور". وأضافت: "الفتيات يمررن بتجربة مهينة للغاية، قبل أن يتم تسعيرهن وبيعهن مرارا.. أعلم قصة بأن هناك امرأة تم شراؤها بعلبة سجائر، بعد أن استخدمت ك"أَمَة" (مملوكة) لفترة من الوقت، وعمليات البيع والشراء مستمرة ولا تنتهي عند شخص واحد فقط".