تعرض عمر عزيمان رئيس المجلس الاعلى للتعليم الاربعاء الماضي لموقف محرج داخل الجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين بعد إخفاقه في تمرير الرأي الاستشاري حول القانون المتعلق بالتعليم العالي الذي اعده لحسن الداودي، واضطر عزيمان إلى إرجاع مشروع الرأي مرة أخرى إلى اللجنة التي اعدته والتي أشرف عليها الاستاذ الجامعي نور الدين أفاية. وارتفعت أصوات المنتقدة داخل برلمان المجلس للصيغة المسيئة التي كتب بها الرأي والتي حملت قاموسا مليئا بالتقريع لمشروع الداودي مما اعتبره مصدر حكومي رفيع بأنه رأي أقرب لمناقشة شهادة الدكتورة، وكشفت مصادرنا أن محمد يتيم رئيس نقابة الاتحاد الوطني للشغل والبرلمانية أمينة ماء العينين ومستشار رئيس الحكومة خالد الصمد نجاحا في إقناع الجمعية العامة وعزيمان بضرورة مراجعة الرأي معتبرين انه خرج عن حدود صلاحيات المجلس.