كشفت مصادر موثوقة لموقع "لكم. كوم"، بأن مستشار الملك عمر عزيمان لم يستشير أو ينسق مع وزير التربية الوطنية محمد الوفا ولا مع وزير التعليم العالي لحسن الداودي، خلال إعداده للتقرير "الصادم" عن وضعية التعليم والبحث العلمي بالمغرب، وهو التقرير الذي استند عليه الملك خلال الخطاب الأخير و حمل فيه حكومة بنكيران مسؤولية أزمة قطاع التربية والتكوين. وكان التقرير قد انكب على إعداده فريق واسع من الخبراء، لمدة شهور قبل تقديمه للملك محمد السادس، في وقت يرى فيه مراقبون بالمغرب، بأن التقرير الذي أعده مستشار الملك، هو من وظيفة "المجلس الأعلى للتعليم" الذي يخضع لسلطة رئيس الحكومة. يذكر أن الملك عين عمر عزيمان رئيسا للمجلس الأعلى للتعليم وذلك مباشرة بعد خطابه المنتقد لحصيلة إصلاح التعليم، وهو المنصب الذي كان يشغله مستشار الملك الراحل عبد العزيز مزيان بلفقيه، وظل شاغرا بعد وفاته إلى عين فيه عزيمان.